راحت على حلب الشهباء.. والبطولة عادت لدمشق الفيحاء..
رغبة جيشاوية بالثنائية.. حنين برتقالي لأيام البطولات.. الجيش ينتظر شفاء حكم.. الوحدة يتفاءل بعودة عامر
متعة الكأس في مفاجآتها...
ومفاجآت الكأس بخروج الشهباء من المنافسة... سلة حلب ستغيب عن الحلقة الأخيرة والمنافسة النهائية على اللقب صارت بين فارسي العاصمة...
الجيش الطامح بالجمع بين لقبي الدوري والكأس في حالة تاريخية فريدة...
والوحدة متلهف بالعودة لأيام البطولات بعدما نجح في بلوغ النهائي... في حالة نجاح أكيد... والحلم المزدوج يقف أمام »40« دقيقة فاصلة وحاسمة.. فهل تكون النهاية حمراء أم برتقالية.؟!
سرعة بسرعة..
التفاصيل الفنية للوحدة تشير إلى امتيازه بالريتم السريع الذي يميزه عن كل الفرق وبقدر ما كانت السرعة البرتقالية قائمة بقدر ما نجح الفريق...
وهذا ما يعمل على إيقافه الفريق المقابل للوحدة... الوحدة والجيش يتشابهان بأشياء ويختلفان بأشياء...
صحيح أن الجيش أكثر خبرة من فريق الوحدة.. لكن البرتقالي يعوضها بالحيوية والسرعة... والفريقان يعتمدان أكثر على التسجيل من خارج القوس... سواء عبر ربيع هاشم أم ياسر كنيفاتي »الوحدة« أم نور السمان وحكم عبد الله »الجيش« ويستقر مركز الموزع في الوحدة مع الكركوكلي الذي يعتبر »علبة السرعة« للفريق... وبذات الوقت فقد تحول نحو لعبه إلى تشغيل زملائه بالأسيست...
وقد يستوجب الأمر التعديلات حيث يستفيد الوحدة من مشاركة سليمان دريبي كجناح للاستفادة من طوله »لرفع طول الفريق« وتسديداته السلسة من خارج القوس وإن كان ذلك على حساب سرعة الفريق حيث تقل بوجود »3« عمالقة بأرض الملعب... بينما يمكن للجيش الاستفادة من المناورة بين خالد أبو طوق والشاب طارق الجابي في مركز الموزع... حيث يحقق الثاني للفريق إيقاعاً أسرع... ولرامي الخطيب فائدة مضاعفة كلاعب جناح بدلاً لحكم في حال غيابه حيث يتحول نور للجناح »3«.. ناهيك عن مزاياه الدفاعية ويبدو الطول متوازناً إلى حدٍ ما في الطرفين مع خبرة أكثر للجيش بوجود رضوان ومعه حدو وصنديد والشاب سامح سرور وإمكانية المناورة بحكم مابين الجناح والارتكاز، أما الوحدة فهو يتفاءل بالثنائي طارق ككتلة بدنية هائلة وشادي والشاب هاني دريبي.. إضافة للشاب الموهوب عامر الساطي العائد من الإمارات وينتظر الانسجام أكثر مع الفريق..
الفريقان لديهما البدلاء.. وإمكانية المناورة في المراكز.. والتحكم بالأطوال.. والمهام.. ووضوح مصادر التهديف بالطرفين يُسهّل إلى حدٍ ما قدرة الدفاع على المسجلين..
ولكن في هكذا مباريات.. ولهكذا فريق يصعب السيطرة على الكل.. واختناق هداف »إن حصل« يكون لصالح زميله.. كي يسجل ويظهر..
وبما أن هدافي الفريقين من الأجنحة فذلك يعني التميز بالتسديد من خارج القوس.. والاعتماد على الهجوم السريع وبالتالي فإن دفاع المان قد يكون الحل الأقرب للطرفين.. الوحدة يدخل المباراة بصفوف مكتملة بينما يخوضها الجيش بغصة..
غصة بغياب نجمه وموزعه الهداف فاتشه الذي لم يشف من إصابته بعد.. وأمنية كبرى بشفاء نجمه وهدافه حكم عبدالله لإمكانية مشاركته في القمة الحاسمة..
رغبة جيشاوية بالثنائية.. حنين برتقالي لأيام البطولات.. الجيش ينتظر شفاء حكم.. الوحدة يتفاءل بعودة عامر
متعة الكأس في مفاجآتها...
ومفاجآت الكأس بخروج الشهباء من المنافسة... سلة حلب ستغيب عن الحلقة الأخيرة والمنافسة النهائية على اللقب صارت بين فارسي العاصمة...
الجيش الطامح بالجمع بين لقبي الدوري والكأس في حالة تاريخية فريدة...
والوحدة متلهف بالعودة لأيام البطولات بعدما نجح في بلوغ النهائي... في حالة نجاح أكيد... والحلم المزدوج يقف أمام »40« دقيقة فاصلة وحاسمة.. فهل تكون النهاية حمراء أم برتقالية.؟!
سرعة بسرعة..
التفاصيل الفنية للوحدة تشير إلى امتيازه بالريتم السريع الذي يميزه عن كل الفرق وبقدر ما كانت السرعة البرتقالية قائمة بقدر ما نجح الفريق...
وهذا ما يعمل على إيقافه الفريق المقابل للوحدة... الوحدة والجيش يتشابهان بأشياء ويختلفان بأشياء...
صحيح أن الجيش أكثر خبرة من فريق الوحدة.. لكن البرتقالي يعوضها بالحيوية والسرعة... والفريقان يعتمدان أكثر على التسجيل من خارج القوس... سواء عبر ربيع هاشم أم ياسر كنيفاتي »الوحدة« أم نور السمان وحكم عبد الله »الجيش« ويستقر مركز الموزع في الوحدة مع الكركوكلي الذي يعتبر »علبة السرعة« للفريق... وبذات الوقت فقد تحول نحو لعبه إلى تشغيل زملائه بالأسيست...
وقد يستوجب الأمر التعديلات حيث يستفيد الوحدة من مشاركة سليمان دريبي كجناح للاستفادة من طوله »لرفع طول الفريق« وتسديداته السلسة من خارج القوس وإن كان ذلك على حساب سرعة الفريق حيث تقل بوجود »3« عمالقة بأرض الملعب... بينما يمكن للجيش الاستفادة من المناورة بين خالد أبو طوق والشاب طارق الجابي في مركز الموزع... حيث يحقق الثاني للفريق إيقاعاً أسرع... ولرامي الخطيب فائدة مضاعفة كلاعب جناح بدلاً لحكم في حال غيابه حيث يتحول نور للجناح »3«.. ناهيك عن مزاياه الدفاعية ويبدو الطول متوازناً إلى حدٍ ما في الطرفين مع خبرة أكثر للجيش بوجود رضوان ومعه حدو وصنديد والشاب سامح سرور وإمكانية المناورة بحكم مابين الجناح والارتكاز، أما الوحدة فهو يتفاءل بالثنائي طارق ككتلة بدنية هائلة وشادي والشاب هاني دريبي.. إضافة للشاب الموهوب عامر الساطي العائد من الإمارات وينتظر الانسجام أكثر مع الفريق..
الفريقان لديهما البدلاء.. وإمكانية المناورة في المراكز.. والتحكم بالأطوال.. والمهام.. ووضوح مصادر التهديف بالطرفين يُسهّل إلى حدٍ ما قدرة الدفاع على المسجلين..
ولكن في هكذا مباريات.. ولهكذا فريق يصعب السيطرة على الكل.. واختناق هداف »إن حصل« يكون لصالح زميله.. كي يسجل ويظهر..
وبما أن هدافي الفريقين من الأجنحة فذلك يعني التميز بالتسديد من خارج القوس.. والاعتماد على الهجوم السريع وبالتالي فإن دفاع المان قد يكون الحل الأقرب للطرفين.. الوحدة يدخل المباراة بصفوف مكتملة بينما يخوضها الجيش بغصة..
غصة بغياب نجمه وموزعه الهداف فاتشه الذي لم يشف من إصابته بعد.. وأمنية كبرى بشفاء نجمه وهدافه حكم عبدالله لإمكانية مشاركته في القمة الحاسمة..