06:42 - اليوم
خلافاً لكل التوقعات...منتخبات السلة تغرق تغرق تغرق
خلافاً لكل التوقعات التي سبقت مجيء أعضاء اتحاد السلة الحالي والتي توقع بعض القائمين على أمور سلتنا أن يكون هذا الاتحاد طوق النجاة لسلتنا وخاصة لمنتخباتها الوطنية، فإذا به يتحول إلى كرات حديدية كبلت هذه المنتخبات وشدتها نحو الأعماق، فالشعارات التي أطلقها اتحاد السلة فيما يتعلق في إعداد منتخباته، ووضع إستراتيجيات واضحة وصحيحة لها لم تكن سوى حبر على ورق ولم نشهد أي خطوة حقيقية ومدروسة في هذا الاتجاه فكانت الخطوات عرجاء والرؤية ضبابية.
تقييم
إذا كانت محطات التقييم لعمل الاتحاد متدرجة فإن أعلى مراحل عمل الاتحاد هو منتخبه الوطني لأنه حصيلة وعصارة عمل الاتحاد ودليل على سلامة خطواته الفنية، إلا أننا نمنح اتحاد السلة علامة الصفر ليس بسبب النتائج السيئة التي خرجت بها منتخباته في آخر مشاركاتها فالرياضة تتساوى فيها احتمالات الفوز والخسارة، بل بسبب ضعف رؤيته وعدم وجود استراتيجية واضحة له رغم شعاراته الرنانة التي أطلقها منذ توليه العمل في الاتحاد في هذا المجال، فالمعلومات الواردة إلينا من الفيحاء تؤكد أن الاتحاد بصدد تقديم اعتذار عن المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي (ستانكوفيش) لأسباب غريبة عجيبة يتعلق جلها في عدم جاهزية المنتخب وعدم رغبة الاتحاد في زجه في بطولة غير مضمونة النتائج، والسؤال الذي يتبادر للذهن ما دام أن الاتحاد يعرف أن المنتخب لن يكون جاهزاً فلماذا زج به في بطولة غرب آسيا الأخيرة بالعراق وصرف عليه الآلاف المؤلفة من الأموال؟ وهل أصبحت سلتنا تخشى المشاركة في بطولة تشارك فيها منتخبات من الصف الثاني، فكيف هو الحال لو كانت مشاركتنا في بطولة قارية تضم منتخبات النخبة؟
ما السبب؟
إذا كان سبب اعتماد اتحادنا النهج الهروبي من زج منتخباتنا الوطنية في بطولة غير مضمونة النتائج هي سمعة منتخباتنا وخوفه عليها فما حجته إذاً في زج منتخب الناشئات بعد غربة دهر عن المشاركات الخارجية في بطولة قارية ورجاء ضعوا خطين تحت كلمة قارية أو أن السفرة إلى تايلاند كانت (محرزة) بغض النظر عن النتائج والمقدمات وتستحق التضحية بسمعة المنتخب ونتائجه على عكس سفرة؟ بيروت التي تفتقر إلى شروط السياحة شكلاً ومضموناً؟
خلاصة
اتحاد السلة مطالب بوقفة صادقة مع نفسه قبل غيره يحدد من خلالها خطواته المستقبلية لإعداد منتخباته لكون الزمن لن يرحم تأخرنا والمطلوب إستراتيجية واضحة المعالم لعمله تقينا شر الانتكاسات والنكبات السلوية.
خلافاً لكل التوقعات...منتخبات السلة تغرق تغرق تغرق
خلافاً لكل التوقعات التي سبقت مجيء أعضاء اتحاد السلة الحالي والتي توقع بعض القائمين على أمور سلتنا أن يكون هذا الاتحاد طوق النجاة لسلتنا وخاصة لمنتخباتها الوطنية، فإذا به يتحول إلى كرات حديدية كبلت هذه المنتخبات وشدتها نحو الأعماق، فالشعارات التي أطلقها اتحاد السلة فيما يتعلق في إعداد منتخباته، ووضع إستراتيجيات واضحة وصحيحة لها لم تكن سوى حبر على ورق ولم نشهد أي خطوة حقيقية ومدروسة في هذا الاتجاه فكانت الخطوات عرجاء والرؤية ضبابية.
تقييم
إذا كانت محطات التقييم لعمل الاتحاد متدرجة فإن أعلى مراحل عمل الاتحاد هو منتخبه الوطني لأنه حصيلة وعصارة عمل الاتحاد ودليل على سلامة خطواته الفنية، إلا أننا نمنح اتحاد السلة علامة الصفر ليس بسبب النتائج السيئة التي خرجت بها منتخباته في آخر مشاركاتها فالرياضة تتساوى فيها احتمالات الفوز والخسارة، بل بسبب ضعف رؤيته وعدم وجود استراتيجية واضحة له رغم شعاراته الرنانة التي أطلقها منذ توليه العمل في الاتحاد في هذا المجال، فالمعلومات الواردة إلينا من الفيحاء تؤكد أن الاتحاد بصدد تقديم اعتذار عن المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي (ستانكوفيش) لأسباب غريبة عجيبة يتعلق جلها في عدم جاهزية المنتخب وعدم رغبة الاتحاد في زجه في بطولة غير مضمونة النتائج، والسؤال الذي يتبادر للذهن ما دام أن الاتحاد يعرف أن المنتخب لن يكون جاهزاً فلماذا زج به في بطولة غرب آسيا الأخيرة بالعراق وصرف عليه الآلاف المؤلفة من الأموال؟ وهل أصبحت سلتنا تخشى المشاركة في بطولة تشارك فيها منتخبات من الصف الثاني، فكيف هو الحال لو كانت مشاركتنا في بطولة قارية تضم منتخبات النخبة؟
ما السبب؟
إذا كان سبب اعتماد اتحادنا النهج الهروبي من زج منتخباتنا الوطنية في بطولة غير مضمونة النتائج هي سمعة منتخباتنا وخوفه عليها فما حجته إذاً في زج منتخب الناشئات بعد غربة دهر عن المشاركات الخارجية في بطولة قارية ورجاء ضعوا خطين تحت كلمة قارية أو أن السفرة إلى تايلاند كانت (محرزة) بغض النظر عن النتائج والمقدمات وتستحق التضحية بسمعة المنتخب ونتائجه على عكس سفرة؟ بيروت التي تفتقر إلى شروط السياحة شكلاً ومضموناً؟
خلاصة
اتحاد السلة مطالب بوقفة صادقة مع نفسه قبل غيره يحدد من خلالها خطواته المستقبلية لإعداد منتخباته لكون الزمن لن يرحم تأخرنا والمطلوب إستراتيجية واضحة المعالم لعمله تقينا شر الانتكاسات والنكبات السلوية.